[LCM Articles] Pivotal Survey Results (in Arabic)

[Loai Naamani]

استطلاع حول رؤية اللبنانيين إلى القرار 1701 وأولويات الحكومة
غالبية كبيرة تعتبر الجيش قادراً على الدفاع شرط تسليحه
"توازن" في الانقسام حول أسباب المواجهة الأخيرة

 <http://www.annaharonline.com/htd/SEYA060911-6.HTM>
http://www.annaharonline.com/htd/SEYA060911-6.HTM 

 

 


أجرت شركة Statistics Lebanon Ltd. المتخصصة باستطلاعات الرأي العام والدراسات
التسويقية استطلاعاً حول الاوضاع العامة بعد الحرب الاخيرة على لبنان، نفذّ
الاستطلاع بين الثامن والعشرين من آب الأول من ايلول.


 

 

استعملت في هذا الاستطلاع تقنية المقابلة المباشرة، ومنهجية Cluster sampling
والمترجمة بالعربية إلى العنقودية، شملت العينة 400 مجيب توزعت بين القاطنين في
بيروت، جبل لبنان، الجنوب، الشمال والبقاع، كما شملت عينة متساوية من الجنسين،
إضافة إلى الفئات العمرية المختلفة، والمستويات الاجتماعية الثلاثة العليا،
الدنيا والوسطى. فضلاً عن فئات الدخل المختلفة، وجميع المستويات الثقافية،
والطوائف على اختلافها. 

قام بتنفيذ العمل الميداني 12 باحثاً ميدانياً، انقسموا الى أربع فرق ميدانية.
وتولى مسؤول ميداني عمل كلٍ من فرق العمل بحيث قام بتوجيه فريقه ميدانياً وأشرف
على حسن سير العمل في المنطقة التي يتولاها. أما المنسق العام للعمل الميداني
فقام بالإشراف على كل الخطوات التنفيذية، بما في ذلك توزيع الخرائط الدالة
وتحديد أماكن التنفيذ بما يشمل إرشاد رؤساء الفرق الى العينات المطلوبة. 

بعد الانتهاء من مرحلة العمل الميداني، جرى ادخال بيانات الاستمارات الى
الكومبيوتر بحيث تمّ إخراج البيانات الاحصائية والنتائج التفصيلية للاستطلاع. 


بعد الحرب الاخيرة التي عصفت بلبنان ونتيجة للجهود الديبلوماسية المحلية
والدولية صدر القرار الدولي رقم 1701، ليوقف الحرب وليفرض على لبنان مجموعة من
الشروط، لذلك كان لا بد من معرفة آراء المواطنين حول بعض بنود هذا القرار كنشر
الجيش في الجنوب، نظرتهم الى مستقبل لبنان، مدى رضاهم عن آداء الحكومة
اللبنانية خلال فترة الحرب وبعدها، اضافة الى اولوياتها المستقبلية. 

• السؤال الأول: ما هي الاولويات الرئيسية الثلاث للحكومة اليوم؟ 

اختلفت اولويات الحكومة بالنسبة الى اللبنانيين، اذ رأى 42,50% من المستطلعين
ان الاولوية تكمن في التطبيق الكامل لقرارات مجلس الامن الدولي 1559 و1701،
41,00% في استكمال نشر قوى الجيش اللبناني في الجنوب، 39,75% في اعادة افتتاح
مطار بيروت الدولي، 38,75% رأوا الاولوية في نزع سلاح الميلشيات، 36,75% في
انشاء حكومة اتحاد وطني، 34,00% في اعادة الاعمار، 30,25% رأوا الاولوية في
استعادة مزارع شبعا، 16,75% في اجراء انتخابات نيابية مبكرة، 10,75% في
الانتهاء من وضع قانون انتخابي جديد، وقد اعطى 2,75% من المستطلعين اجابات غير
دالة احصائياً في حين امتنع 1,00% عن الاجابة. 

تظهر هذه النتائج رغبة الاكثرية في تنفيذ قرارات مجلس الامن الدولي. 

(تعدى مجموع الاجابات نسبة 100%بسبب اعطاء عدد من المجيبين اكثر من جواب) 

• السؤال الثاني: برأيك، كيف اثر النزاع الحالي على حكومة الرئيس فؤاد
السنيورة؟ 

اعتبر 38,75% من اللبنانيين ان النزاع الحالي اثر على حكومة الرئيس فؤاد
السنيورة في شكل ايجابي، مقابل 24,75% اجابوا عكس ذلك اذ رأوا ان التأثير كان
سلبياً، في حين رأى 14,50% ان التأثير كان ايجابياً بعض الشيء، 11,50% رأوه
سلبياً بعض الشيء، واعتبر 7,75% ان النزاع لم يؤثر على حكومة السنيورة، فيما
امتنع 2,75% عن الاجابة. 

تظهر هذه النتائج ان 53,25% من المستطلعين اعتبروا ان النزاع الاخير كان له
تأثير ايجابي على الحكومة، مقابل 36,25% وجدوا هذا التأثير سلبياً. 

الذين اعتبروا ان التأثير كان ايجابياً توزعوا كالآتي: 

75,00% من القاطنين في الشطر الغربي من العاصمة بيروت، 60,71% من القاطنين في
الشطر الشرقي من العاصمة، 54,24% من القاطنين في البقاع، 52,5% من القاطنين في
الشمال، 52,08% من القاطنين في جبل لبنان، 37,73% من القاطنين في الجنوب. 

• السؤال الثالث: هل تدعم توسيع حكومة الرئيس فؤاد السنيورة بهدف ادخال قوى
سياسية اخرى الى السلطة؟ 

تظهر نتائج الاستطلاع ان 57,50% من اللبنانيين دعموا توسيع حكومة الرئيس
السنيورة بهدف ادخال قوى سياسية اخرى الى السلطة، مقابل 36,75% رفضوا الفكرة
و3,75% اجابوا بـ "لا اعرف"، في حين امتنع 2,00% عن الاجابة. 

كيف تظهر النتائج وفقاً للتوزيع الطائفي للمستطلعين؟ 

غالبية المستطلعين الشيعة وبنسبة 71,56% ايدوا توسيع حكومة الرئيس السنيورة،
تلاهم المستطلعون المسيحيون بنسبة 56,41%، والمستطلعون السنة بنسبة 48,62%، في
حين سجل المستطلعون الدروز ادنى نسبة بلغت 42,31%. 

ماذا عن الذين رفضوا هذا الطرح؟ 

شكلوا 53,85% من المستطلعين الدروز، 44,04% من المستطلعين السنة، 38,46% من
المستطلعين المسيحيين، 22,94% من المستطلعين الشيعة. 

• السؤال الرابع: اذا قرر الرئيس فؤاد السنيورة توسيع الحكومة لتشكيل حكومة
اتحاد وطني، من من الشخصيات ترغب في ادخاله اليها، سم لي اثنين او ثلاثة؟ 

أعرب 33,00% من المستطلعين عن رغبتهم في ادخال ميشال عون الى حكومة الرئيس
السنيورة، 18,50% سليمان فرنجية، 5,75% نسيب لحود، 5,50% سليم الحص، 4,75% سمير
جعجع، 4,00% عمر كرامي، 3,75% بطرس حرب، 3,75% فارس سعيد، 3,50% ابرهيم كنعان،
3,50% نجيب ميقاتي و3,25% طلال ارسلان. 

(فاق مجموع الاجابات100% بسبب اعطاء المجيبين اكثر من اجابة كما تم اختيار
العديد من الاسماء انما بنسب غير دالة احصائياً) 

• السؤال الخامس: كيف تقيم اداء الحكومة اللبنانية خلال ايام الحرب نظراً الى
كل من المواضيع التالية؟ (5 تعني جيد جداً، 4 تعني جيد، 3 تعني وسط، 2 تعني
سيء، 1 تعني سيء جداً) 

- على المستوى الديبلوماسي: 

حصد هذا السؤال معدل اجابات 3,7 على سلم مؤلف من 5 نقاط، ما يظهر ان اداء
الحكومة خلال ايام الحرب على المستوى الديبلوماسي كان جيدا هذا حسب ما افاد به
المستطلعون. 

بالمقارنة مع العامل الثقافي: نجد اجماعاً لدى اللبنانيين من مختلف المستويات
الثقافية على اعتبار اداء الحكومة على مستوى الديبلوماسي جيداً خلال ايام
الحرب، اذ سجل الجامعيون معدل 3,7 على سلم مؤلف من 5 نقاط، وكذلك حاملو الشهادة
المتوسطة، فيما سجل الثانويون معدل اجابات 3,6 على سلم مؤلف من 5 نقاط. 

- على مستوى المساعدات الانسانية: 

سجل هذا الطرح معدل 3,1 على سلم مؤلف من 5 نقاط، ما يظهر ان المستطلعين يعتبرون
اداء الحكومة خلال ايام الحرب على صعيد المساعدات الانسانية كان متوسطاً. 

بالمقارنة مع مناطق السكن: نجد تناقضاً بين سكان الشطر الغربي من العاصمة بيروت
الذين رأوا ان اداء الحكومة على هذا الصعيد كان جيداً اذ سجلوا معدل 4,1 على
سلم مؤلف من 5 نقاط، وسكان الجنوب الذين رأوا ان اداء الحكومة على هذا الصعيد
كان سيئاً وذلك بمعدل 2,2 على سلم مؤلف من 5 نقاط. 

- على مستوى الامن الداخلي: 

اتى معدل الاجابات على هذا السؤال 3,3 على سلم مؤلف من 5 نقاط، مما يظهر ان
المستطلعين يعتبرون ان اداء الحكومة خلال ايام الحرب على المستوى الامني كان
متوسطاً. 

- على مستوى الاعلام والتواصل: 

حصد هذا السؤال معدل اجابات 3,8، مما يظهر ان المستطلعين يعتبرون ان اداء
الحكومة على مستوى الاعلام والتواصل خلال ايام الحرب كان جيداً. 

- على مستوى الاستشفاء: 

سجل هذا السؤال معدل اجابات 3,9 على سلم مؤلف من 5 نقاط، مما يعكس ان
المستطلعين يعتبرون ان اداء الحكومة على مستوى الاستشفاء خلال ايام الحرب كان
جيداً. 

تظهر هذه الاجابات تأرجح اداء الحكومة في شكل عام بين جيد ومتوسط خلال ايام
الحرب، مما يثبت النتائج التي وردت في السؤال الثاني. 

• السؤال السادس: كيف اثرت الاحداث الاخيرة على نظرتك الى المستقبل؟ 

اظهرت النتائج تشاؤماً نسبياً لدى اللبنانيين اذ ان 47,25% رأوا الوضع متجهاً
نحو الاسوأ، مقابل 41,50% رأوه متجهاً نحو الافضل، 5,25% لم يتأثروا، 1,25%
امتنعوا عن الاجابة. 

مقارنة مع عامل العمر: نجد ان اكثر المتشائمين هم الذين تتراوح اعمارهم بين 40
و59 عاماً اذ اعتبروا بنسبة 52,29% ان الامور متجهة نحو الاسوأ، يليهم الذين
تتراوح اعمارهم بين 18 و39 بنسبة 45,62%، اما الذين تزيد اعمارهم عن ال 60 فقد
رأوا بنسبة 33,33% ان الامور تتجه نحو الاسوأ. 

• السؤال السابع : كيف تنظر الى خطة نشر الجيش في الجنوب في ظل بقاء انتشار قوى
"حزب الله" في المنطقة؟ 

رأى 26,00% من المستطلعين خطة نشر الجيش في الجنوب في ظل بقاء انتشار قوى حزب
الله في المنطقة امراً جيداً، 22,25% وجدوا الامر جيداً جداً، كذلك 22,25%
وجدوه سيئا جداً، فيما رأى 14,75% الامر سيئاً، وبقي 13,75% على الحياد، في حين
امتنع 1,00% عن الاجابة. 

نجد من خلال هذه الاجابات ان 48,25% رحبوا بهذه الخطة، مقابل 37% وجدوها سيئة. 

كيف تظهر النتائج وفقاً للتوزيع الطائفي؟ 

اعتبر الشيعة بغالبية 70,65% خطة نشر الجيش في الجنوب في ظل بقاء قوى "حزب
الله" في المنطقة امراً جيداً، كذلك فعل السنة بنسبة 51,38%، فيما اعتبر الدروز
بغالبية 80,77% ان هذا الامر سيئ وكذلك المسيحيون بأكثرية 47,43%. 

• السؤال الثامن: هل تعتقد ان الجيش اللبناني قادر على الدفاع عن لبنان ضد
اسرائيل اذا زود الاسلحة والمعدات اللازمة؟ 

تدرجت الاجابات على الشكل الآتي: 45,25% "نعم الى مدى بعيد"، 35,00% "نعم"،
12,75% "كلا"، 4,50% "ابداً"، 1,75% "لا اعرف"، 0,75% "لاجواب". 

تظهر هذه الاجابات ان 80,25% من اللبنانيين يؤمنون بأن الجيش اللبناني قادر على
الدفاع عن لبنان ضد اسرائيل اذا زود الاسلحة والمعدات اللازمة، وتترجم تمسكهم
القوي بالجيش الوطني والثقة بقدرات افراده في الدفاع عن لبنان. 

اذا اردنا مقارنة هذه النتائج مع عوامل عدة، لما اختلفت لان جميع اللبنانيين
على مختلف فئاتهم وطوائفهم ومستوياتهم العلمية والاجتماعية مجمعون على قدرة
الجيش على الدفاع عن لبنان ضد اسرائيل اذا زود الاسلحة والمعدات اللازمة. 

• السؤال التاسع: حول ماذا كان النزاع الاخير؟ 

اعتبر 36,75% من اللبنانيين ان سبب النزاع كان محاولة من سوريا وايران لجر
لبنان الى نزاعاتهما مع المجتمع الدولي، 36,25% رأوه محاولة من اسرائيل لاجبار
الحكومة اللبنانية على تنفيذ قرارات الامم المتحدة 1559 و1680، 9,50% راوه
نتيجة لاربعة اسباب، السببان السابق ذكرهما بالاضافة الى اعتبار رد من اسرائيل
على حزب الله ورد من "حزب الله" على اسرائيل كسببين اضافيين لهذا النزاع. فيما
رأى 5,25% ان السبب الوحيد هو رد اسرائيل على "حزب الله"، امتنع 2,28% عن
الاجابة، في حين رأى 1,50% ان السبب هو رد من "حزب الله" على اسرائيل، 1,25%
رأوا ان هدف النزاع كان تدمير لبنان، وكذلك 1,25% رأوا الهدف تقسيم لبنان. 

بالاضافة الى اجابات اخرى اتت بنسب ضئيلة لكنها غير دالة احصائياً. 

• السؤال العاشر: هل تعتقد ان عملية الاصلاح السياسي التي بدأت في آذار 2005
يجب ان تتوقف خلال الوقت الذي يحاول فيه لبنان اعادة بناء ما تهدم خلال حرب
تموز 2006؟ 

رأى 57,75% من ان عملية الاصلاح السياسي التي بدأت في آذار 2005 يجب ان تستمر
خلال الوقت الذي يحاول فيه لبنان اعادة بناء ما تهدم خلال حرب تموز، في حين
اعلن 28,00% ان على هذه العملية ان تتوقف، واجاب 7,75% بـ لا اعرف، وامتنع
6,50% عن الاجابة. 

بمقارنة هذا السؤال مع عامل السكن؟ 

سجلت اكبر نسبة تأييد لاستمرار هذه العملية لدى سكان الشطر الشرقي من العاصمة
بيروت، اذ بلغت 82,14% يليهم سكان الشطر الغربي من العاصمة بنسبة 80,56%، سكان
جبل لبنان حلوا في المرتبة الثالثة بنسبة 75,00%، سكان البقاع في المرتبة
الرابعة بنسبة 57,63%، فيما انخفضت هذه النسبة الى 33,96% لدى سكان الجنوب،
23,75% لدى سكان الشمال. 

• السؤال الحادي عشر: هل تعتقد أن مسودة قانون الانتخابات التي قدمت الى
الحكومة اللبنانية ما تزال اولوية للبلاد؟ 

اعتبر 43,50% من اللبنانيين ان مسودة قانون الانتخابات التي قدمت الى الحكومة
اللبنانية لم تعد موضوع مناقشة، مقابل 34,50% رأوا انها لا تزال موضوع مناقشة،
19,00% اجابوا بلا اعرف، وامتنع 3,00% عن الاجابة. 

بالمقارنة مع عامل المستوى الثقافي نجد ان 50,68% من الجامعيين يعتبرون ان
مسودة قانون الانتخابات لم تعد موضوع مناقشة، يليهم الثانويون بنسبة45,65%، ثم
حاملو الشهادة المتوسطة بنسبة 31,90%، مقابل 38,79% من حاملي الشهادة المتوسطة
اعتبروا الموضوع لا يزال موضوع مناقشة، يليهم الجامعيون بنسبة 33,56%،
والثانويون بنسبة 31,88%. 

• السؤال الثاني عشر: كيف اثرت الاحداث الاخيرة على رأيك من السياسيين
المذكورين؟ 

باختصار يمكننا ان نعتبر ان تأثير الحكومة كان اكثر ايجابية على الرئيس
السنيورة بحيث اعتبر 79,75% ان تأثيرها عليه كان ايجابياً قابلهم 19,00%
اعتبروا تأثير الحرب عليه سلباً. 

اما العماد عون فاعتبر 61,50% من المستطلعين بانه تأثر ايجاباً بالحرب قابلهم
36,00% اعتبروها سلبية عليه. 

السيد حسن نصرالله تأثر ايجاباً بنظر 62,75% قابلهم 33,50% اعتبروه تأثر سلباً.


النائب وليد جنبلاط تأثر ايجاباً بنظر 47,00% قابلهم 45,5% اعتبروه تأثر سلباً.


النائب سعد الحريري تأثر ايجاباً بنظر 59,50% قابلهم 35,25% اعتبروه تأثر
سلباً. 

اما الرئيس اميل لحود فقد تأثر ايجاباً كنتيجة للحرب الاخيرة بنظر 45,00%
قابلهم 50,00% اعتبروا انه تأثر سلباً. 

اتى المستطلعون على ذكر اسماء لسياسيين آخرين بنسب غير دالة احصائياً.

 

-------------- next part --------------
An HTML attachment was scrubbed...
URL: http://mailman.mit.edu/pipermail/lebanon-articles/attachments/20060911/7cb1333f/attachment.htm